۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ أشار خطباء الجمعة في لبنان إلى تفجيرات طهران وأكدوا: اننا نثق بأن الشعب الإيراني سيقف موحدا ومتراصا خلف قيادته في مواجهة هذا الاستهداف، وسيفوت الفرصة على كل العابثين بأمنه واستقراره. ونحن في هذه المناسبة، نتقدم بالعزاء من أهالي الضحايا، ونتوجه بالدعاء لشفاء الجرحى.

وكالة أنباء الحوزة_ أشار خطباء الجمعة في لبنان إلى تفجيرات طهران وأكدوا: اننا نثق بأن الشعب الإيراني سيقف موحدا ومتراصا خلف قيادته في مواجهة هذا الاستهداف، وسيفوت الفرصة على كل العابثين بأمنه واستقراره. ونحن في هذه المناسبة، نتقدم بالعزاء من أهالي الضحايا، ونتوجه بالدعاء لشفاء الجرحى.

الشيخ النابلسي: سيأتي رد محور المقاومة على نحو استراتيجي في أمكنة تتألم منها أميركا

رأى الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا "اننا نقترب اليوم من لحظة هزيمة "داعش" بفعل التضحيات العظيمة التي يبذلها أفراد الحشد الشعبي العراقي والجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية بل محور المقاومة بأسره. لقد تم إنجاز تحرير مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق وربط الحدود مع بعضها البعض، ما دفع بالولايات المتحدة الأميركية وحلفائها إلى الاستنفار والرد عبر ضربات إرهابية في بغداد وطهران، وإلى تفجر كل هذه التناقضات الحاصلة اليوم بين دول الخليج والتي تنذر بصراعات وفوضى أمنية قادمة.

وتابع:"إن هذه الهجمات الأخيرة على مجلس الشورى الايراني ومرقد الإمام الخميني لا يمكن وصفها إلا في إطار فشل المنظومة التي دعمت الفصائل الإرهابية أن يكون لها حظ من النصر والموفقية، وسيأتي رد محور المقاومة على نحو استراتيجي، وفي الأمكنة التي تتألم منها أميركا وكل من ساند هذه الجماعات التي لن يكون مصيرها إلا الزوال".

السيد فضل الله: ما حصل في ايران هدفه زعزعة الاستقرار

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بأن ننظر في هذا الشهر بعين الرأفة والرحمة والمسؤولية، إلى كل هؤلاء الذين يحتاجون إلى من يمد إليهم يد العون.. إلى الجائعين والعطشى والمديونين والمهمومين والمغمومين وكل من يتألم ويعاني، لنتحسس آلامهم وآمالهم ومعاناتهم.. ونفكر كيف ننتشلهم من واقعهم، والله نعم العون للساعين إلى ذلك.. وهذا هو الباب الواسع الذي نبلغ به حب الله، ولا سيما أنه قرن حبه بحب عباده. وقد ورد في الحديث: "الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله"، "لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لها". والإنسان لا يبلغ القمة في العبادة حتى يصبح مشاء في حوائج الناس. وبذلك، نحفظ واقعنا، ونثبت الأرض التي نقف عليها، ونواجه التحديات".

اضاف: "البداية من الإرهاب المستشري المتفلت الذي لا حدود لحركته، والذي لا يأخذ في الاعتبار حرمة الزمان أو المكان أو الدماء البريئة التي تسفك بغير وجه حق. وكان آخر استهدافاته ما حصل في الجمهورية الإسلامية في إيران، حين استهدف البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني. من الواضح أن ما حصل يهدف إلى زعزعة الاستقرار في هذا البلد، والمس بهيبته الأمنية، وخلق مناخ من عدم الثقة بين مكوناته الدينية والمذهبية والقومية، والتسويق لصراع مذهبي لإضعافها وإضعاف دورها".

واكد "اننا نثق بأن الشعب الإيراني سيقف موحدا ومتراصا خلف قيادته في مواجهة هذا الاستهداف، وسيفوت الفرصة على كل العابثين بأمنه واستقراره. ونحن في هذه المناسبة، نتقدم بالعزاء من أهالي الضحايا، ونتوجه بالدعاء لشفاء الجرحى".

وتابع: "وبالانتقال إلى لبنان، فإننا نقدر دور القوى الأمنية اللبنانية، وقوى الأمن العام خصوصا، في الإنجاز الذي حققته في متابعتها للخلايا الإرهابية وكشفها، من خلال عمليات استباقية، بعد أن كان يتم التحضير لاستهداف تجمعات خلال إفطار شهر رمضان، ما وقى لبنان من آثار ما كان سيحصل. ونحن في الوقت الذي نشد على يد الأجهزة الأمنية لمتابعة دورها، بعد أن أصبح واضحا الإصرار على استهداف الساحة اللبنانية.. ندعو اللبنانيين إلى توحيد جهودهم وطاقاتهم في مواجهة هذا التهديد الذي بات من الواضح أن اعتداءاته لن تقف عند حدود منطقة معينة أو طائفة أو مذهب، بل هو يتهدد جميع اللبنانيين".

واشار إلى "تفشي ظاهرة الجريمة في هذا البلد واستسهال الدم والقتل لأتفه الأسباب، والتي قد يكون منشؤها فوضى تراخيص السلاح المنتشر، وفقدان الوازع الأخلاقي والديني، مما يستدعي الاستنفار على كل المستويات، وتضافر الجهود لذلك".

وقال: "إلى المنطقة العربية والإسلامية، حيث تصاعدت بشكل واضح، كما كان متوقعا بعد القمة الأميركية الإسلامية التي انعقدت في الرياض، وتيرة الأزمات وحدة الانقسامات، بعد أن انفجر الخلاف مباشرة بين دوله، بالشكل الذي لم يكن متوقعا، رغم معرفتنا بوجود خلافات بينها، وكأن هذه القمة كانت إيذانا بتفجيرها! وعلى الرغم من تحفظاتنا على الكثير من السياسات التي كانت قائمة في هذه الدولة أو تلك، لكننا نرى أن أي نزاع يحصل بينها يسبب خسارة لشعوبها ولاستقرارها ولمقدراتها، ويؤدي إلى مزيد من التدخلات التي أصبح واضحا أنها لا تهدف إلا إلى استنزاف هذه الدول والإمساك بثرواتها ومقدراتها، تحت عنوان حمايتها من هذه الدولة أو تلك، وطبعا تستثنى إسرائيل من الأمر".

واضاف: "من المحزن أن نرى هذه الحدة في الخلافات التي تحصل بين الدول العربية والإسلامية، والتي تصل إلى حد قطع العلاقات، ومنع كل ألوان التواصل، وتشديد الحصار، حتى لو أدى ذلك إلى تجويع الناس، مما لا نجده في مواجهة الآخرين، بل على العكس من ذلك، يتم الترحيب بهم، ويفرش لهم السجاد الأحمر، وتوضع كل مقدرات الدول والشعوب بين أيديهم، وتفتح قنوات التواصل معهم. إننا نأمل أن يخرج الجميع من هذه الأزمة وقد صاروا أكثر وعيا ومسؤولية، ليروا ما فعلته الصراعات التي كان لها دور مباشر أو غير مباشر فيها، وهي لم تكن يوما ما لحسابهم، بل على حسابهم، عاجلا أو آجلا".

المفتي قبلان: طهران هي أكبر ضامن في وجه الإرهاب

اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة الى ان “الأزمات مفتوحة في كل الاتجاهات، وما علينا إلا أن نحسم الخيار، ونندفع جميعا إلى الخروج من هذه الأزمة التي اسمها قانون الانتخاب، فالوقت يمر، والعشرون من حزيران على الأبواب، ولم يعد مسموحا ولا مقبولا أن يبقى الاختلاف قائما على ما ينقذ اللبنانيين، ويحقق شراكتهم، ويحمي بلدهم من الوقوع في المأزق الكبير.

أما بخصوص ما يجري في المنطقة، قال “آن الأوان لأن تطوى صفحات التخاصم والعداوات والحساسيات، كي نعود جميعا عربا ومسلمين إلى ما يوحدنا ويجمعنا ويعزز قدراتنا على حفظ بلداننا وحماية شعوبنا، واستعادة حقوقنا، وبالخصوص حقنا في فلسطين التي يجب أن تذكرنا دائما بأن العدو الأوحد لهذه الأمة هو إسرائيل، وليست إيران التي سعت وتسعى دائما إلى التقارب والتعاون، لكن بكل أسف هناك من يرفض ويصر على العداوة. وما تعرضت له طهران مؤخرا من اعتداء إرهابي سافر لا يختلف أبدا عما تتعرض له سوريا ولبنان واليمن والمنطقة، بل يتماهى في أبعاده مع قمة ترامب، التي تعمل على تفتيت المنطقة، وتقسيم المقسم، ونبش الخلافات، وإشعال فتيل الفتن والحروب البينية، وتوظيف العداوات لصالح الهيمنة الأمريكية وحساباتها في كل صراع.

واضاف سماحته “في الوقت الذي نعزي فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا وحكومة، نؤكد على أن طهران هي أكبر ضامن في وجه الإرهاب، خصوصا إرهاب الدول التي تعتاش على دماء الشعوب، واستنزاف الأنظمة الممانعة، ونقول لمن يريد هزيمة إيران: إن إيران لن تهزم، وزارع الشر حاصده”.

الشيخ حبلي: التصعيد السعودي مضبوط وفق التوقيت الاميركي

حذر الشيخ صهيب حبلي من عودة مسلسل التوتير الامني الى مخيم عين الحلوة، خصوصا بعد الاحداث الامنية الاخيرة المتنقلة، ودعا الى استباق اي محاولة لادخال المخيم في حلقة عنف جديدة، واشار الى ما يتم تداوله من معلومات تعتبر بمثابة ناقوس خطر من السيناريو الارهابي المرسوم للمخيم.

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة استنكر الشيخ حبلي تفاقم ظاهرة السلاح العشوائي، والذي يدفع ثمنه شباب لبنان الواعد، وجريمة قتل الشاب روي حاموش ما هي الا حلقة في مسلسل القتل المتنقل، وهذه الظاهرة الشاذة بحاجة لحسم أمني لمنع سقوط المزيد من الضحايا والأبرياء.

ورأى الشيخ حبلي ان التصعيد الذي تقوده السعودية في الخليج مضبوط على التوقيت الاميركي، وكنا نتمنى لو تقوم السعودية بالكف عن تمويل الارهاب قبل ان تدعي محاربته في دول اخرى، وسأل اليست الحرب على اليمن وقتل المدنيين في العوامية والقطيف وقمع شعب البحرين ارهابا؟ ام ان يتم برضى الاميركي الذي قبض ثمن سكوته عن جرائم ال سعود من خلال صفقات التسليح التي قدرت بمئات المليارات.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha